بالرغم أنه لم يتم حسم موضوع إلغاء حكم التحكيم الذي صدر لصالح شركة الخرافي الكويتية ضد ليبيا بتعويضها بمبلغ 936 مليون دولار أمريكي مع فوائد بنسبة 4٪ والتي وصلت إلى حوالي 1.3 مليار دولار أمريكي أمام محكمة النقض المصرية للمرة الثالثة إلا أن محكمة التمييز الفرنسية قبلت بصحة الحكم ورفضت تنفيذه على أموال تدار من قبل المؤسسات الاستثمارية الليبية في فرنسا مما يثير الامر مرة اخري استمرار المعركة القانونية في تنفيذ هذا الحكم ضد ليبيا واستمرار احتساب الفوائد عليه إلى تاريخ التنفيذ وهذا ربما لا يخدم مصالح الدولة الليبية.
فما هو المخرج القانوني أو العملي من هذا المأزق؟